الاطعمة تساعدك على خفض الكوليسترول
تلعب الحمية دورا هاما جدا في تخفيض نسبة الكولسترول، وهناك بعض الأطعمة التي تخفض هذه النسبة وتحمي القلب، وتساعد على البقاء بصحة جيدة بدون أدوية. وفيما يلي بعض هذا المواد الغذائية:
1-الشوفان ونخالة القمح:
يحتوي الشوفان على ألياف ذائبة، تقلل من البروتينات الدهنية القليلة الكثافة LDL(الكولسترول الضار)، كما توجد هذه الألياف الذائبة في أطعمة أخرى مثل الفاصوليا، والتفاح، والأجاص، ولسان الحمل، والشعير.
وتقوم الألياف الذائبة بتقليل امتصاص الكولسترول في الأمعاء، فتناول عشرة غرامات من الألياف الذائبة في اليوم يستطيع أن يخفض مستوى الكولسترولLDL ، فتناول كوب ونصف من الشوفان المطبوخ يوفر للجسم ستة غرامات من الألياف، وبإضافة الفواكه، مثل الموز، فان هذا يضيف أربعة غرامات أخرى من الألياف.
وتقوم الألياف الذائبة بتقليل امتصاص الكولسترول في الأمعاء، فتناول عشرة غرامات من الألياف الذائبة في اليوم يستطيع أن يخفض مستوى الكولسترولLDL ، فتناول كوب ونصف من الشوفان المطبوخ يوفر للجسم ستة غرامات من الألياف، وبإضافة الفواكه، مثل الموز، فان هذا يضيف أربعة غرامات أخرى من الألياف.
2- المكسرات كاللوز والجوز:
أثبتت الدراسات بأن الجوز يمكن أن يقلل الكولسترول في الدم بشكل ملحوظ، فالجوز غني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، كما يساعد على المحافظة على الأوعية الدموية مرنة وسليمة، كما يمتلك اللوز نفس التأثير، ويمكن ملاحظة التحسن عند استعمال اللوز او الجوز خلال أربعة أسابيع. وإتباع حمية خاصة بتخفيض الكولسترول فالحصول على 20% من السعرات الحرارية من الجوز تخفض الكولسترولLDL بنسبة 12%، إلا أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، فتناول قبضة من المكسرات ستفي بالغرض، أما تناول المزيد بالإضافة إلى الطعام فإنه سيؤدي إلى زيادة الوزن، ومعروف ان زيادة الوزن تعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب، ولتجنب زيادة الوزن، تستبدل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة بالمكسرات، فمثلا: يستبدل الجبن، او اللحم، او الخبز المحمص في السلطة بقبضة من اللوز او الجوز.
3- السمك والأحماض الدهنية اوميغا
3: أثبتت الأبحاث فائدة تناول السمك في تخفيض مستوى الكولسترول لاحتوائه على مستويات عالية من الأحماض الدهنية اوميغا3، الذي يساعد على حماية القلب بتقليل ضغط الدم وخطر تجلط الدم، ويساعد زيت السمك، او الأحماض الدهنية اوميغا 3 الأشخاص الذين سبق إصابتهم بالذبحات الصدرية على تقليل خطر الوفاة المفاجئة بشكل ملحوظ.وينصح الأطباء بتناول السمك ثلاث مرات أسبوعيا، وتوجد الأحماض الدهنية اوميغا 3 بنسب مرتفعة في سمك المكاريل، والتروت، والسردين، والسلمون والباكور، والتونا، وللحصول على فوائد السمك في المحافظة على سلامة القلب، يفضل تناول السمك مشويا، وللأشخاص الذين لا يحبون السمك، يمكن الحصول على الأحماض الدهنية اوميغا 2من بذور الكتان المطحونة، او من زيت كانولا.
كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول الكبسولات، غير أن هذا يعني عدم الحصول على المكونات الغذائية الأخرى للسمك مثل السيلينيوم، وللتعويض عن ذلك ينصح بتناول اللحوم والخضار تعويضا عن السمك.
4- زيت الزيتون:
يحتوي زيت الزيتون على مزيج فعال من مضادات التأكسد التي تستطيع خفض الكولسترول الضار، وتحافظ على الكولسترول الجيد (البروتينات الدهنية عالية الكثافة) بمستوياته الطبيعية.
وينصح الأطباء بتناول ملعقتي طعام من زيت الزيتون يوميا للحصول على فوائده في الحفاظ على سلامة القلب، ويمكن إضافة زيت الزيتون إلى الطعام بعدة طرق، فيمكن قلي الخضار باستعماله، او بمزجه مع الخل وإضافته إلى السلطة، او تستبدل السمنة او الزبد بزيت الزيتون عند الطهي.
وتشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن خفض الكولسترول يكون اكبر باستخدام زيت الزيتون البكر، فهذا يعني أن هذا الزيت اقل تصنيعا ويحتوي على مزيد من مضادات تأكسد آمنة لسلامة القلب، وينصح بتجنب زيت الزيتون الخفيف، والذي يكون مصنعا أكثر ولونه افتح، ولا يحتوي على دهون او سعرات حرارية.
5- الأطعمة المحصنة بالاسترولات او الاستانولات
تتوفر حاليا أطعمة محصنة بالاسترولات او الاستانولات، وهي مواد توجد في النباتات وتمنع امتصاص الكولسترول.
فالمرجرين، وعصير البرتقال، واللبن المحصنة بهذه المواد يمكن أن تقلل الكولسترول الضار بنسبة تفوق 10%، ويحتاج الجسم إلى كمية لا تقل عن غرامين منها، والتي تعادل 237 مليمتر من عصير البرتقال المحصن يوميا. او الكولسترول الجيد في الجسم، كما لا تتداخل مع امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل: ا، د، ك، هـ 6- التركيز على الحمية الغذائية قبل إجراء أي تغيير على الحمية الغذائية المتبعة يجب الانتباه إلى أنواع وكميات الدهون المقتطعة، والتي يمكن أن تزيد او تنقص من مستوى الكولسترول في الدم، مما يؤثر على الصحة العامة.
فالدهون المشبعة كالموجودة في اللحم وبعض أنواع الزيوت، يمكن أن ترفع مستوى الكولسترول. أما الدهون المتحولة والتي تستعمل لصناعة أنواع البسكويت والكيك، فتزيد من مستوى الكولسترول الضار وتخفض من مستوى الكولسترول الجيد، لذلك يجب الحد من السعرات الحرارية
التي تستهلك يوميا عن طريق الدهون المشبعة فلا تزيد عن 10%، كما يجب استبعاد الدهون المتحولة من الوجبات قدر الإمكان.
كما ينصح المريض المصاب بارتفاع الكولسترول بممارسة الرياضة وخصوصا المشي، والانقطاع عن التدخين، وتجنب المشروبات الكحولية.
فالمرجرين، وعصير البرتقال، واللبن المحصنة بهذه المواد يمكن أن تقلل الكولسترول الضار بنسبة تفوق 10%، ويحتاج الجسم إلى كمية لا تقل عن غرامين منها، والتي تعادل 237 مليمتر من عصير البرتقال المحصن يوميا. او الكولسترول الجيد في الجسم، كما لا تتداخل مع امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل: ا، د، ك، هـ 6- التركيز على الحمية الغذائية قبل إجراء أي تغيير على الحمية الغذائية المتبعة يجب الانتباه إلى أنواع وكميات الدهون المقتطعة، والتي يمكن أن تزيد او تنقص من مستوى الكولسترول في الدم، مما يؤثر على الصحة العامة.
فالدهون المشبعة كالموجودة في اللحم وبعض أنواع الزيوت، يمكن أن ترفع مستوى الكولسترول. أما الدهون المتحولة والتي تستعمل لصناعة أنواع البسكويت والكيك، فتزيد من مستوى الكولسترول الضار وتخفض من مستوى الكولسترول الجيد، لذلك يجب الحد من السعرات الحرارية
التي تستهلك يوميا عن طريق الدهون المشبعة فلا تزيد عن 10%، كما يجب استبعاد الدهون المتحولة من الوجبات قدر الإمكان.
كما ينصح المريض المصاب بارتفاع الكولسترول بممارسة الرياضة وخصوصا المشي، والانقطاع عن التدخين، وتجنب المشروبات الكحولية.
صيدلية المتحدة
ردحذف